فلها الا وانى وابرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا واعلمهم كبارا معنا راية الحق والهدى من سبقها مرق و من خذلها محق ومن لزمها لحق (وفى رواية أخرى ومن لزمها سبق) انا أهل بيت من علم الله علمنا ومن حكم الله الصادق قبلنا ومن قول الصادق سمعنا فان تتبعونا تهتدوا ببصائرنا وان تتولوا عنا يعذبكم الله بأيدينا أو بما شاء نحن أفق الاسلام بنا يلحق المبطئ والينا يرجع التائب والله لولا أن تستعجلوا ويتأخر الحق لنباتكم بما يكون في شباب العرب والموالي فلا تسئلوا أهل بيت محمد العلم قبل إبانة ولا تسألوهم المال على العسر فتبخلوهم فإنه ليس منهم البخل وكونوا احلاس البيوت ولا تكونوا عجلا بذرا كونوا من أهل الحق تعرفوا به وتتعارفوا عليه فان الله خلق الخلق بقدرته وجعل بينهم الفضائل بعلمه وجعل منهم عبادا اختارهم لنفسه ليحتج بهم على خلقه فجعل علامة من أكرم منهم طاعته وعلامة من أهان
(٣٥١)