أبيه عن آبائه عليهم السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام لا نسبن الاسلام نسبة لم ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعدي الاسلام هو التسليم والتسليم هو التصديق والتصديق هو اليقين واليقين هو الأداء والأداء هو العمل ان المؤمن اخذ دينه عن ربه ولم يأخذه عن رأيه أيها الناس دينكم دينكم تمسكوا به لا يزيلكم أحد عنه لان السيئة فيه خير من الحسنة في غيره لان السيئة فيه تغفر والحسنة في غيره لا تقبل 146 / 48 ومن خطبه عليه السلام أمالي الصدوق ره ص 243 محمد بن عمر البغدادي قال حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن الجعد قال حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال حدثنا شعيب بن راشد عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال قام علي عليه السلام يخطب الناس بصفين يوم جمعة وذلك قبل الهرير بخمسة أيام فقال الحمد لله على جميع نعمه الفاضلة على جميع خلقه البر والفاجر وعلى حججه البالغة على خلقه من عصاه أو اطاعه ان يعف فبفضل منه وان يعذب فبما قدمت أيديهم وما الله بظلام للعبيد احمده على حسن البلاء وتظاهر النعماء وأستعينه على ما نابنا
(١٤٠)