أتيت فبايعت حفظا للدين وخوفا من انتثار (انتشار) أمر الله 195 / 97 ومن كلامه عليه السلام قال ابن أبي الحديد في الجزء الأول من شرحه على النهج ص 43 لما خرج الزبير وطلحة من المدينة إلى مكة لم يلقيا أحدا الا وقالا له ليس لعلى في أعناقنا بيعة وانما بايعناه مكرهين فبلغ عليا عليه السلام قولهما فقال عليه السلام ابعدهما الله واعزب دارهما واما والله لقد علمت انهما سيقتلان أنفسهما أخبث مقتل ويأتيان من وردا عليه بأشأم يوم والله ما العمرة يريدان وقد اتياني بوجهي فاجرين ورجعا بوجهي غادرين ناكثين والله يلقيانني بعد اليوم الا في كتيبة خشناء يقتلان فيها نفسهما فبعدا لهما وسحقا 196 / 98 ومن خطبه عليه السلام قال ابن الحديد فيه أيضا ج 1 ص 43 وذكر أبو مخنف في كتاب الجمل ان عليا عليه السلام خطب لما سار الزبير وطلحة من مكة ومعهما عايشة يريدون البصرة فقال أيها الناس ان عايشة صارت إلى البصرة ومعها طلحة والزبير وكل منهما يرى الامر له دون صاحبه إما طلحة فابن عمها واما الزبير فختنها والله لو ظفروا بما أرادوا ولن
(٢٨٤)