لطينة من تحت العرش إلى آدم نكاح غير سفاح لم يخالطنا نكاح الجاهلية فسلوني فوالله لا يسألني رجل عن أبيه وامه وعن نسبه الا أخبرته به فقام رجل فقال من أبى فقال صلى الله عليه وآله وسلم أبوك فلان الذي تدعى إليه فحمد الله وأثنى عليه وقال لو نسبتني إلى غيره لرضيت وسلمت ثم قام رجل آخر فقال من أبى فقال أبوك فلان لغير أبيه الذي يدعى إليه فارتد عن الاسلام ثم قام رجل آخر فقال امن أهل الجنة انا أم من أهل النار فقال من أهل الجنة ثم قام رجل آخر فقال امن أهل الجنة انا أم من أهل النار فقال من أهل النار ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مغضب ما يمنع الذي عير أهل بيتي واخى ووزيري وخليفتي في أمتي وولى كل مؤمن بعدي ان يقوم فيسألني من أبوه وأين هو في الجنة أم في النار فقام عمر بن الخطاب فقال أعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله أعف عنا يا رسول الله عفا الله عنك أقلنا أقالك الله استرنا سترك الله اصفح عنا صلى الله عليك فاستحى رسول الله صلى الله عليه وآله وكف قال علي عليه السلام وهو صاحب العباس الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ساعيا فرجع وقال إن العباس قد منع صدقة ماله فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال الحمد لله الذي عافا نا أهل البيت من شر ما يلطخونا به ان العباس لم يمنع صدقة
(٣٣٩)