نقله في الجزء التاسع منه ص 139 قال وعن عوانة بن الحكم قال لما ضرب عبد الرحمن بن ملجم عليا وحمل إلى منزله اتاه العواد فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم قال كل امرئ ملاق ما يفر منه والأجل مساق النفس والهرب من آفاته كم اطردت الأيام ابحثها عن مكنون هذا الامر فابى الله عز وجل الا خفاءه هيهات علم مخزون إما وصيتي إياكم فالله عز وجل لا تشركوا به شيئا ومحمد صلى الله عليه (و آله) وسلم لا تضيعوا سنته أقيموا هذين العمودين وخلاكم ذم ما شردوا واحمل كل امرء مجهوده وخفف عن الجهلة برب رحيم ودين قويم وامام عليم كنا في رياح وذرى اعصار وتحت ظل غمامة اضمحل مر كدها فيخطها عارجا وركم بدني أياما تباعا ثم هواء فستعقبون من بعده جثة خواء ساكنة بعد حركة كاظمة بعد نطوق انه أبلغ للمعتبرين من نطق البليغ و داعيكم داع مرصد للتلاق غدا ترون أيامي ويكشف عن سرائري ان يحابيني الله عز وجل الا ان أتزلفه بتقوى فيغفر عن فرط
(١٥)