اللغات - الماجن من لا يبالي قولا ولا فعلا لصلابة وجهه من المجون بمعنى الصلابة والغلظة لا يهنأك بالتخفيف أي لا يصير لك هنيئا والمط المد والقوة والسخيمة الضغينة 171 / 73 ومن كلامه عليه السلام الوافي ج 3 ص 169 عن الكافي العدة عن البرقي عن أبيه رفعه عن محمد بن داود الغنوي عن الأصبغ بن نباته قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال يا أمير المؤمنين ان أناسا زعموا ان العبد لا يزنى وهو مؤمن ولا يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن ولا يأكل الربا وهو مؤمن ولا يسفك الدم الحرام وهو مؤمن فقد ثقل على هذا وخرج منه صدري حين ارغم ان هذا العبد يصلى صلاتي ويدعو دعائي ويناكحني وأناكحه ويوارثني وأوارثه وقد خرج من الايمان من أجل ذنب يسيرا اصابه فقال أمير المؤمنين عليه السلام صدقت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول و الدليل عليه كتاب الله خلق الله عز وجل الناس على ثلاث طبقات وأنزلهم ثلاث منازل وذلك قول الله عز وجل في الكتاب أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة والسابقون فاما ما ذكره من أمر السابقين فإنهم أنبياء مرسلون وغير مرسلين جعل الله فيهم خمسة أرواح روح القدس وروح الايمان وروح القوة وروح الشهوة وروح البدن فبروح القدس بعثوا أنبياء مرسلين وغير مرسلين وبها عملوا الأشياء وبروح الايمان عبدوا الله ولم يشركوا به شيئا وبروح
(٢٢٣)