وقد طبع الكتاب في النجف الأشرف سنة (1370) وهو من منشورات المطبعة الحيدرية قال ره في ص 195 ووقفت على كتاب خطب لمولنا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن ان يكون تاريخ كتابته بعد المأتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مأة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليهما السلام وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمى المخزون وهي الحمد لله الاحد المحمود الذي توحد بملكه وعلا بقدرته احمده على ما عرف من سبيله والهم من طاعته وعلم من مكنون حكمته فإنه محمود بكل ما يولى ومشكور بكل ما يبلى واشهد ان قوله عدل وحكمه فصل ولم ينطق فيه ناطق بكان الا كان قبل كان وأشهد أن محمدا صلى الله عليه و آله وسلم عبد الله وسيد عباده خير من أهل أولا وخير من أهل آخرا فكلما نسبح الله الخلق فريقين جعله في خير الفريقين لم يسهم فيه عاير ولا نكاح جاهلية ثم إن الله تعالى قد بعث إليكم رسولا من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص
(١٤٨)