إلى الفاعل ومفعوله سرعة اللحاق والتجلد التكلف الجد بالتحريك القوة والشدة و أشار بسنته صلى الله عليه وآله الصبر في المصائب فإنه صلى الله عليه وآله كان صبورا في المصائب أراد من قوله عليه السلام انى قد تأسيت بسنتك في فرقتك يعنى صبرت عليها فبالحري ان اصبر في فرقة ابنتك فان مصيبتي بك أعظم وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها من أعظم المصائب وعنه صلى الله عليه وآله من عظمت مصيبة فليذكر مصيبة بي فإنها ستهون عليه والملحودة اللحد وفيض النفس خروج الروح والخلس السلب الأوق وأوفى أو يختار الله بمعنى الا ان أو إلى إلى أن والكمد بالضم والفتح والتحريك الحزن الشديد والقيح المدة لا يخالطها دم يقال قاح الجرح يقيح ويقوح وقيح وأقاح والجملتان تفسران للحزن والهم السابقين بحذف مبتدأهما والهضم الظلم والغضب واخفاء السؤال استقصاءه والغليل حرارة الجوف والاعتلاج الاضطراب والبث النشر والقلا البغض والسامة الملال فان انصرف يعنى قبرك واه منونا وغير منون كلمة تعجب وتلهف والاعوال البكاء والثكلى التي فقدت ولدها أو حميمها والخلق البلى 166 / 68 ومن كلامه عليه السلام الوافي ج 3 ص 36 عن الكافي باسناده عن عبد الله بن القاسم عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ان لأهل الدين علامات يعرفون بها صدق الحديث وأداء الأمانة ووفاء العهد وصلة الرحم (الأرحام) ورحمة الضعفاء وقلة المراقبة للنساء أو قال قلة المواتاة للنساء وبذل المعروف وحسن الخلق و اتباع العلم وما يقرب إلى الله تعالى زلفى طوبى لهم وحسن مأب وطوبى شجرة في الجنة أصلها في دار النبي صلى الله عليه
(٢١٧)