بخنصري وبنصري وخضت لجته بأخمصي ومفرقي ولكني ملجم إلى أن القى الله تعالى عنده احتسب ما نزل بي وانا غار إن شاء الله إلى جماعتكم ومبايع لصاحبكم وصابر على ما ساءني و سركم ليقضى الله أمرا كان مفعولا وكان الله كل شئ شهيدا أقول قوله عليه السلام زراية يقال زرى عليه زريا وزراية بالكسر إذا عابه واستهزأ به وقوله وقذني به يقال وقذه يقذه وقذا إذا ضربه حتى استرخى شجنا الشجن محركة الهم والحزن وقوله عكفت أي أقمت قوله اقعم بضم الهمزة وكسر العين أي اصابه داء واقعمت الشمس إذا ارتفعت قوله حشد أي جمع خنصر بكسر الخاء وتفتح الصاد الإصبع الصغرى من الأصابع بنصر بكسر الباء والصاد وتفتح الصاد الإصبع التي بين الوسطى والخنصر أخمص القدم باطنها المفرق وسط الرأس قوله غار من الغراء وهو ما يلصق به قوله يضطبنونه أي يضيقون عليه يضطغنون أي ينطوون على الأحقاد 194 / 96 ومن كلامه عليه السلام شرح النهج أيضا ج 10 ص 570 قال التفت علي عليه السلام إلى عمر فقال يا أبا حفص والله ما قعدت عن صاحبك جزعا ما صار إليه ولا أتيته خائفا منه ولا أقول ما أقول بعلة وانى لأعرف مسمى طرفي ومخطى قدمي و منزع قوسي وموقع سهمي ولكني تخلفت اعذارا إلى الله والى من يعلم الامر الذي جعله لي رسول الله صلى الله عليه وآله و
(٢٨٣)