عنده في المسجد أو من ادخلوه فيه بعده وحملت الناس على حكم القرآن ذلك لانهم خالفوا القرآن في كثير من احكامه وابدعوا فيها وهي كثيرة جدا من أراد الاطلاع بها فعليه بالكتب المبسوطة المتداولة بين الفريقين 114 / 16 ومن خطبه عليه السلام في حقوق الوالي والرعية - نقلها في الوافي ص 17 عن الكافي عن علي بن الحسين المؤدب عن البرقي وأحمد بن محمد بن أحمد عن التميمي جميعا عن إسماعيل بن مهران عن عبد الله بن الحارث عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس بصفين فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال إما بعد فقد جعل الله لي عليكم حقا بولاية امركم ومنزلتي التي أنزلني الله بها منكم ولكم على من الحق مثل الذي لي عليكم والحق أجمل الأشياء في التواصف وأوسعها في التناصف لا يجرى لاحد الا جرى عليه ولا يجرى عليه الا جرى له ولو كان لاحد ان يجرى ذلك ولا يجرى عليه لكان ذلك لله تعالى خالصا دون خلقه لقدرته على عباده ولعدله في كل ما جرت عليه صروف قضائه ولكنه جعل حقه على العباد ان يطيعوه وجعل كفارتهم عليه حسن الثواب تفضلا منه وتطولا بكرمه وتوسعا بما هو من المريد له أهل ثم جعل من حقوقه حقوقا فرضها لبعض الناس على بعض فجعلها تتكافئ في وجوهها ويوجب ببعضها
(٦٥)