قد كنت عهدت إلينا في علي عهدا وانى لأراه لما به فان هلك فإلى من فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اجلس فأعادها ثلاث مرات فاقبل إليهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال إنه لا يموت في مرضه هذا ولا يموت حتى تملياه غيظا و توسعا غدرا وظلما ثم تجداه صابرا قواما ولا يموت حتى يلقى منكما هنات وهنات ولا يموت الا شهيدا مقتولا وأعظم من ذلك كله ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جمع ثمانين رجلا أربعين من العرب وأربعين من العجم وهما فيهم وسلموا على على بإمرة المؤمنين ثم قال اشهد كم ان عليا اخى ووزيري و وارثي وخليفتي في أمتي ووصيي وولى كل مؤمن من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا وفيهم أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وابن عوف وأبو عبيدة وسالم ومعاذ بن جبل ورهط من الأنصار ثم قال اشهد الله عليكم ثم اقبل علي عليه السلام
(٣٤٢)