أصحاب الحساب والموازين والأعراف والجهنميون الذين يشفع لهم الأنبياء والملائكة والمؤمنون ويخرجون من النار فيسمون الجهنميون فاما المؤمنون فينجون ويدخلون الجنة بغير حساب و انما الحساب على أهل هذه الصفات بين المؤمنين والمشركين والمؤلفة قلوبهم والمتفرقة والذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا والمستضعفين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا إلى أن يكونوا مؤمنين عارفين فهم أصحاب الأعرف وهؤلاء لله فيهم المشية ان ادخل أحدا منهم النار فبذنبه وان تجاوز عنه فبرحمته قلت أيدخل النار المؤمن العارف الداعي قال لا قلت أيدخل الجنة كافرا ومشرك قال لا يدخل النار الا كافرا الا ان يشاء الله قلت فمن لقى الله مؤمنا عارفا بامامه مطيعا له من أهل الجنة هو قال نعم إذا لقى الله وهو مؤمن من الذين قال الله عز وجل الذين آمنوا وعملوا الصالحات الذين آمنوا وكانوا يتقون الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم قلت فمن لقى الله منهم على الكبائر قال هو في
(٣٢٩)