أمالي الصدوق ره ص 298 بالاسناد الذي ذكرناه في الظهر آنفا قال قال أبو جعفر عليه السلام كان أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة إذا صلى العشاء الآخرة ينادى الناس ثلاث مرات حتى يسمع أهل المسجد أيها الناس تجهزوا رحمكم الله فقد نودي فيكم بالرحيل فما التعرج على الدنيا بعد نداء فيها بالرحيل تجهزوا رحمكم الله وانتقلوا بأفضل ما بحضرتكم من الزاد وهو التقوى واعلموا ان طريقكم إلى المعاد وممركم على الصراط والهول الأعظم امامكم وعلى طريقكم عقبة كؤد ومنازل مهولة مخوفة لابد لكم من الممر عليها والوقوف بها فاما برحمة من الله فنجاة من هو لها وعظم خطرها وفظاعة منظرها وشدة مختبرها واما بهلكة ليس بعدها انجبار 149 / 51 ومن كلامه عليه السلام أمالي الصدوق ره ص 358 قال حدثنا علي بن عيسى المجاوزة قال حدثنا علي بن أحمد بن بندار عن محمد بن علي المقرى عن محمد بن سنان عن مالك ابن عطية عن نوير بن سعيد عن أبيه سعيد بن علاقة عن الحسن البصري قال صعد أمير المؤمنين عليه السلام على منبر البصرة فقال أيها الناس انسبوني فمن عرفني فلينسبني والا فإنما انسب نفسي انا زيد بن عبد مناف بن عامر بن المغيرة بن زيد بن كلاب فقام إليه
(١٤٤)