والقذف الرمي بالحجارة ونحوها والخسف الذهاب في الأرض ووصف الجوع بالأغبر إما لان الجوع غالبا تكون في السنين المجدبة واما من قلة الأمطار واما لان وجه الجائع يشبه الوجه المغبر وتدمر من الدمار بمعنى الهلاك والجم بمعنى الكثير والعلم بالتحريك الراية والحيل دافنا الامر داخله والخطة بالضم الامر والقصة وغدو الماء ورواحه كناية عن الجزر والمد المقيل موضع القائلة والخوض الدخول والموجده الغضب وجدد الأرض الأرض الصلبة المستوية 109 / 11 ومن خطبه عليه السلام المجلد الثامن من بحار الأنوار طبع امين دار الضرب ص 370 نقلها عن الكافي عن عدة من أصحابه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن جماعة من بنى أمية في امرة عثمان اجتمعوا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم جمعة وهم يريدون ان يزوجوا رجلا منهم وأمير المؤمنين صلوات الله عليه قريب منهم فقال بعضهم لبعض هل لكم ان نخجل عليا (عليه السلام الساعة نسأله ان يخطب بنا وبيتكلم فإنه يخجل ويعيا في الكلام فاقبلوا إليه فقالوا يا أبا الحسن انا نريد ان نزوج فلانا فلانة ونحن نريد ان تخطب فقال فهل تنتظرون أحدا فقالوا لا فوالله ما لبث حتى قال (عليه السلام) الحمد لله المختص بالتوحيد المقدم بالوعيد الفعال لما يريد المحتجب بالنور دون خلقه ذي الأفق الطامح والعز الشامخ والملك الباذخ المعبود بالألآء رب الأرض والسماء احمده على حسن البلاء وفضل العطاء وسوابغ النعماء وعلى ما يدفع ربنا من البلاء حمدا يستهل له العباد وينمو به البلاد واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له لم يكن شئ قبله ولا يكون شئ بعده وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
(٢٦)