أقول السليط هو الزيت عند عامة العرب وعند أهل اليمن هو دهن السمسم قوله تتواقدان أي تضيئان اقشعر إذا اخذ قشعريرة وانحاز أي وانضم النخع الذلة والخنع الخضوع والذلة أيضا القيعة بكسر القاف المستوى من الأرض سفة الريح أي ذرته أو حملته يوم عاصف وهو فاعل بمعنى مفعول أي يوم وقعت فيه الشدة القلق التوشح أي قلدوا بالأسياف سل السيف اخراجه من الغمد وانظروا الخزر أي بلحظ العين والشزر بسكون الزاء الطعن على غير استقامة بل يمينا وشمالا وفائدته توسعة المجال للطاعن وكافحوهم في الحرب أي استقبلوهم الضبا الظفر وصلوا السيوف أي اتبعوها سجحا أي سهلا السرادق كلما أحاط بشئ من حائط أو مضرب أو خباء وقيل هو ما يحيط بالخيمة و الأدلم شديد السواد الثج الروضة فيها حياض ومساكات للماء نفش من باب قتل إذا هيجه نافش حضينه من الحضانة أي يهيج من ألصقه بصدره النكوص الاحجام عن الشئ الصمد القصد والضرب والنصب 204 / 106 ومن خطبه عليه السلام بشارة المصطفى ص 190 وبالاسناد قال حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين قال حدثني أبي قال حدثني سعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي مسروق عن الحسين بن علوان عن عمر بن ثابت عن أبيه عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباته قال قال علي بن أبي طالب عليه السلام ذات يوم على منبر الكوفة انا سيد الوصيين ووصى سيد المرسلين وانا امام المتقين ومولى المؤمنين وقائد المتقين وزوج سيدة نساء العالمين انا المتختم باليمين والمعفر للجبين انا الذي هاجرت الهجرتين وبايعت البيعتين انا صاحب بدر وحنين وانا الضارب بالسيفين والحامل على فرسين وانا وارث علم الأولين والآخرين انا حجة الله عز وجل على العالمين بعد الأنبياء والمرسلين
(٢٩٦)