أقول قد روى الكليني ره هذه الخطبة في الكافي باختلاف يسير في بعض لكلماته نشير إليها في طي بيان لغاتها اللغات قوله شها مائلا أي قائما أو مماثلا ومشاركا في الممكنات قوله حائلا أي متغيرا من حال الشئ يحول إذا تغير وبعض الأفاضل قرء بعد مضمومة الباء مرفوعة الاعراب على أن يكون اسم كان ولا بم أي لا يوصف بكلمة ما ولم يوصف باين أي بمكان ولا بما إذ ليست له مهية يمكن ان تعرف حتى يسئل عنها بما هو بطن من خفيات أي أدرك الباطن من خفيات الأمور محل الآخرة مصدر ميمي أي حلولها بما جعل فيهم أي من الأعضاء والجوارح وقوله بالحجج أي الباطنة وهي العقول والظاهرة وهي الأنبياء قوله فعن بينة أي بسبب بنية واضحة أو معرضا ومجازا عنها أو عن بمعنى بعد أي بعد وضوح بينة - وفى الكافي وبمنه نجي من نجي وقوله مبدء أو معيدا أي حال ابداء الخلق وايجاده في الدنيا وحال ارجاعهم واعادتهم بعد الفناء أو مبدء حيث بدء العباد مفطورين على معرفته قادرين على طاعة ومعيدا حيث لطف بهم ومن عليهم بالرسل والأئمة عليهم السلام وقوله افتتح الكتاب وفى الكافي افتتح الحمد لنفسه أي في التنزيل الكريم أو في بد والايجاد بايجاد الحمد قوله بلا تمثيل أي بمثال جسماني قوله افتتح من تجبر عنه في الكافي مكان عنه غيره فهو حال عن الفاعل وكذا قوله دونه قوله ولا لغوب أي تعب وقوله ويمكن على التفعيل والطواعية الطاعة طروف العيون الطرف تحريك الجفن بالنظر لغوب اعياء وتعب فانجعوا بالباء الموحدة والخاء المعجمة والعين المهملة أي فبالغوا في أداء ما يجب عليكم وفى الصحاح والقاموس نجع أي خضع أو فلح أي افلحوا أو من النجعة بالضم بالنون والجيم كما في بعض النسخ وهي طلب الكلام من موضعه والموازرة المعاونة وتعاطوا أي تناولوا 121 / 23 ومن خطبه عليه السلام نقلها الصدوق ره في التوحيد ص 60 قال اخبرنى أبو العباس الفضل بن الفضل بن العباس الكندي فيما اجازه لي بهمدان سنة أربع وخمسين وثلثمائة قال حدثنا محمد بن سهل يعنى العطار البغدادي لفظا من كتابه سنة خمس وثلثمائة قال حدثنا عبد الله بن محمد البلوى قال حدثني عمارة بن زيد قال حدثني عبد الله بن العلا قال حدثني صالح بن سبيع عن عمرو بن محمد بن صعصعة بن صوحان قال حدثني أبي عن أبي المعتمر مسلم بن أوس قال حضرت مجلس علي عليه السلام في جامع الكوفة فقام إليه رجل مصفر اللون كأنه من متهودة اليمن فقال يا أمير المؤمنين صف لنا خالقك وانعته لنا كانا نراه وننظر إليه فسبح علي عليه السلام ربه وعظمه عز وجل وقال الحمد لله الذي هو أول بلا بذئ مما ولا باطن فيما ولا يزال مهما ولا
(٩٨)