جمع البذور وهو الذي يزيع الاسرار والنضرة الحسن والرونق وقوله لا يروع أهله أي لا يفزع ولا يخاف وفى بعض النسخ بالغين المعجمة أي لا يحيد ولا يميل أهلها عنها والدبيلة خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا قوله كقيض بيض في اداح القيض قشر البيض الاداح أصله الاداحى جمع الادحى و هو الموضع الذي تبيض فيه النمامة وتفرخ وهوا فعول من دحوت لأنها تدحوه برجلها أي تبسطه ثم تبيض فيه قوله الاويح الويح كلمة رحمة كما أن الويل كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد والخف القرن بعد القرن وما جاء من بعد وبمعنى ما استخلف قوله عتريف أو عتروف أي خبيث المترف الطاغي من كثرة النعمة يقال أترفته النعمة أي أطغته وأذل به منكبي لعله كناية من كثرة الحمل وثقله أو المعنى ان مع تلك الفضائل رفع التكبر والترفع عنى أقول قد نقل العلامة المجلسي ره في المجلد الثامن من البحار ص 724 هذه الخطبة أيضا من كتاب سليم بتمامها وعن كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي عن إسماعيل بن ابان عن عبد الغفار بن القسم عن المنهال بن عمرو عن زرين بن جيش قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يخطب وقال إبراهيم واخبرنى أحمد بن عمران بن محمد بن أبي ليلى عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن المنهال عن رزين بن جيش قال خطب علي عليه السلام بالنهروان وساق الحديث نحو حديث سليم إلى قوله ولن تجد لسنة الله تبديلا انتهى كلامه وإبراهيم بن محمد الثقفي هذا كان وفاته سنة ثلاث وثمانين ومأتين من الهجرة وقد روى عنه الأجلة من العلماء الأفاخم والمحدثين الأعاظم وكان ثقة جليلا وفى التشيع والديانة متصلبا رفع الله في الخلد مقامه 214 / 116 ومن كلامه عليه السلام نقله العلامة المجلسي أعلى الله مقامه في الجزء الثامن من البحار ص 681 فيما نقله عن كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي الذي مر ذكره آنفا انه روى عن المسيب بن نجبة الفزاري أنه قال سمعت عليا عليه السلام يقول انى قد خشيت ان يدال هؤلاء القوم عليكم بطاعتهم امامهم ومعصيتكم امامكم وبأدائهم الإمامة وخيانتكم وبصلاحهم في أرضهم وفسادكم في أرضكم وباجتماعهم على باطلهم و تفرقكم عن حقكم حتى تطول دولتهم وحتى لا يدعوا لله محرما الا
(٣٥٤)