لخلقه أقسم قسما على نفسه فقال وعزتي وجلالي لا يجوز لي ظلم ظالم ولو كف بكف ولو مسحة بكف ونطحة الشاة القرناء إلى الشاة الجماء فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لاحد عند أحد مظلمة ثم يبعثهم الله إلى الحساب واما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة فأصبح خاشعا من ذنبه راجيا لربه فنحن له كما هو لنفسه نرجو له الرحمة ونخاف عليه العقاب أقول قال المجلسي ره لعل المراد بالكف أولا المنع والزجر وبالثاني اليد ويحتمل ان يكون المراد بهما معا اليد أي تضرب كف انسان بكف آخر بغمز وشبهه أو تلذد كف بكف والمراد بالمسحة بالكف ما يشتمل على إهانة وتحقير أو تلذد ويمكن حمل التلذد في الموضعين على ما إذا كان من امرأة ذات بعل أو قهرا بدون رضا الممسوح ليكون من حق الناس والجماء التي لا قرن لها قال في النهاية فيه ان الله ليدين الحماء من ذوات القرن الجماء التي لا قرن لها ويدين أي يجزى انتهى واما الخوف بعد التوبة فلعله لاحتمال التقصير في شرايط التوبة 181 / 83 ومن كلامه عليه السلام بحار الأنوار ج 3 ص 134 عن معاني الأخبار للصدوق ره عن المفسر عن أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي الناصري عن أبيه عن أبي جعفر الجواد عن آبائه عليهم السلام قال قيل لأمير المؤمنين عليه السلام صف لنا الموت فقال على الخبير سقطتم هو أحد ثلاثة أمور يرد عليه إما بشارة بنعيم الأبد واما بشارة بعذاب الأبد واما
(٢٤٩)