وان اتسع له الا من استلبته الغرة وان اصابته مصيبة فضخه الجزع وان استفاد مالا أطغاه الغنى وان عضته فاقة بلغ به البلا وان جهد به الجوع قعد به الضعف وان أفرط في الشبع كظته البطنة فكل تقصير به مضر وكل افراط له قاتل 100 / 2 ومن خطبه عليه السلام العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي المطبوع بمصر الجزء الثاني ص 163 قال وخطبة له أيضا الحمد لله الذي استخلص الحمد لنفسه واستوجبه على جميع خلقه الذي ناصيته كل شئ بيده ومصير كل شئ إليه القوى في سلطانه اللطيف في جبروته لا مانع لما اعطى ولا معطى لما منع خالق الخلائق بقدرته ومسخرهم بمشيته وفى العهد صادق الوعد شديد العقاب جزيل الثواب احمده و أستعينه على ما أنعم به مما لا يعرف كنهه غيره وأتوكل عليه توكل المستسلم لقدرته المتبري من الحول والقوة إليه واشهد شهادة لا يشوبها شك انه لا اله الا هو وحده لا شريك له الها
(٣)