من قسمته فهو مال الله وأنتم عباد الله المسلمون وهذا كتاب الله به اقررنا وله أسلمنا وعهد نبينا بين أظهرنا فمن لم يرض به فليتول كيف شاء فان العامل بطاعة الله والحاكم بحكم الله لا وحشة عليه ثم نزل 104 / 6 ومن خطبه عليه السلام شرح النهج لكمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى في سنه 679 ه الجزء الأول وهو المطبوع في طهران في المطبعة الحيدرية من منشورات مؤسسة النصر في شرح الخطبة الخامس عشر من النهج قال أقول في هذا لفصل فصول من الخطبة التي أشرنا إليها في الكلام الذي قبله وكذلك في الفصل الذي بعده ونحن نوردها بتمامها ليتضح ذلك وهي الحمد لله أحق محمود بالجمد وأولاه بالمجد آلها واحدا صمدا أقام أركان العرش فأشرق لضوء شعاع الشمس خلق فاتقن وأقام فذلت له وطأة المستمكن واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده ورسوله أرسله بالنور الساطع والضياء المنير أكرم خلق الله حسبا وأشرفهم نسبا لم يتعلق عليه مسلم ولا معاهد بمظلمة بل كان يظلم إما بعد فان أول من بغى على الأرض عناق ابنة آدم كان مجلسها من الأرض جريبا
(١١)