فخذه ولا تمهله الا وان الزبير قطع رحمي وقرابتي ونكث بيعتي ونصب لي الحرب وهو يعلم أنه ظالم لي اللهم فاكفنيه بم شئت أقول لقد نقل الرضي رضي الله عنه وارضاه بعض هذه الخطبة في النهج باختلاف في بعض فقراتها ورواها ابن أبي الحديد في شرح النهج عن أبي مخنف عن مسافر بن عفيف بن أبي الأخنس أيضا بزيادة ونقصان الإرعواء الندم على شئ وتركه قوله ونجتهم أي هددتهم من قولهم ونجه توبيخا إذ ألامه وهدده على عدم الفعل والجلاد هو الضرب بالسيف في القتال هبلتهم الهبول الهبول الثكلى والهبل الثكل وهو فقد الولد ألب الرجل في المكان إذا أقام إليه 188 / 90 ومن خطبه عليه السلام شرح النهج لكمال الدين علي بن ميثم البحراني الجزء الأول طبع منشورات مؤسسة النصر ص 333 قال إنه عليه السلام خطبها حين بلغه ان طلحة والزبير خلعا بيعته وهي الخطبة قال عليه السلام بعد حمد الله والسناء عليه والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله أيها الناس ان الله افترض الجهاد فعظمه وجعله نصرته و ناصره والله ما صلحت دنيا ولا دين الا به وقد جمع الشيطان حزبه واستجلب خيله ومن اطاعه ليعود له دينه وسنته وخدعه و قد رأيت أمورا قد تمحضت والله ما أنكروا على منكرا ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا وانهم ليبطلون حقا تركوه ودما سفكوه فان كنت شريكهم فيه فان لهم لنصيبهم منه وان كانوا ولوه دوني فما الطلبة الا قبلهم وان أول عدلهم لعلى أنفسهم
(٢٧٠)