ذبل الشفاه من باب قعد يقال ذبلت بشرته أي قل ماء جلدته وذهب نضارته حمض البطون يقال حمض إذا جاع قوله قال أبو الفضل ليس هذا من الحديث بل جملة معترضة أريد بها تفسير ما قبلها يعنى ان قوله لا يقتفون لهم خلفا ما خود من قوله ولا تقف ما ليس لك به علم وشرورهم مكنونة يعنى انه لا يظهر منهم شر للناس وفى بعض النسخ بالسين المهملة العناء بالفتح والمد التعب والضب الأكايسة أي قطن قوله والخالصة النسخ فهم الأكياس والالباء والخاصة النجباء الظماء بالكسر جمع الظمآن كالعطاش والعطشان وزنا ومعنى والرواء بالكسر جمع الريان 130 / 32 ومن خطبه عليه السلام مجموعة الورام ج 2 ص 88 قال - علي بن الحسين بن علي أبى طالب عليهم السلام قال خطب أمير المؤمنين يوم الجمعة بهذه الخطبة فقال الحمد لله المتوحد بالقدم الأزلي الذي ليس له غاية في دوامه ولا له أولية انشاء ضروب البرية لا من أصول كانت معه بدية وارتفع عن مشاركة الأنداد و تعالى من اتخاذ صاحبة وأولاد وهو الباقي من غير مدة والمنشئ لا باعوان ولا بآلة رد الأشياء فأتقنها في تدبير سبحانه من لطيف خبير ليس كمثله شئ وهو السميع البصير 131 / 33 ومن بعض خطبه عليه السلام مجموعة الورام ج 2 ص 88 أوصيكم بتقوى الله عباد الله فان التقوى أفضل كنز واحرز حرز وأعز عز فيه نجاة كل هارب ودرك كل طالب وظفر كل غالب وأحثكم على طاعة الله فإنها كهف
(١١٤)