من تناهى القضايا بنا وبكم إلى حضور هذا المجلس الذي خصنا الله وإياكم به للذي كان من تذكرنا آلائه وحسن بلائه وتظاهر نعمائه فنسأل الله لنا ولكم بركة ما جمعنا وإياكم عليه وساقنا وإياكم إليه ثم إن فلان بن فلان ذكر فلانة بنت فلان وهو في الحسب من قد عرفتموه وفى النسب من لا تجهلونه وقد بذل لها من الصداق ما قد عرفتموه فردوا خيرا تحمدوا عليه وتنسبوا إليه وصلى الله على محمد وآله وسلم قوله عليه السلام المختص بالتوحيد أي توحيد الناس له أو بتوحيده لنفسه قوله فإنه لم يوحده حق توحيده غير المحتجب بالنور أي ليس له حجاب الا الظهور الكامل أو الكمال التام أو عرشه محتجب بالأنوار الظاهرة الطامح المرتفع الشامخ العالي وكذا الباذخ يستهل له العباد أي يرفعون به أصواتهم ويستبشرون بذكره النمو الزيادة وصدق أي ميل واليقين الموت وتنجز الحاجة أي طلب قضاءها لمن وعدها والتوكل اظهار العجز والاعتماد على الغير والاسم منه التكلان بالضم 110 / 12 ومن خطبه عليه السلام في الجزء الرابع عشر من كتاب الوافي للفيض الكاشاني ره وهو كتاب الروضة منه ص 1 رواها عن الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني ره عن محمد بن علي بن معمر عن محمد بن علي بن عكاية التميمي عن الحسين بن النضر العبدي الفهري عن أبي عمرو الأوزاعي عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد قال دخلت على أبى جعفر عليه السلام فقلت يا ابن رسول الله قد أر مضي اختلاف الشيعة في مذاهبها فقال يا جابر ألم أقفك على معنى اختلافهم من أين اختلفوا ومن أي جهة تفرقوا قلت بلى يا ابن رسول الله قال فلا تختلف إذا اختلفوا يا جابر ان الجاحد لصاحب الزمان كالجاحد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في
(٢٨)