الوصيين وأهل بيتي خير أهل بيوتات النبيين وابناي سيدا شباب أهل الجنة أيها الناس ان شفاعتي ليرجوها رجاءكم أفينعجز عنها أهل بيتي ما من أحد ولده جدي عبد المطلب يلقى الله موحدا لا يشرك به شيئا الا ادخله الجنة ولو كان فيه الذنوب عدد الحصى وزبدا البحر أيها الناس عظموا أهل بيتي في حياتي ومن بعدي واكرموهم وفضلوهم فإنه لا يحل لاحد ان يقوم من مجلسه لاحد الا لأهل بيتي (وفى نسخة أخرى أيها الناس عظموا أهل بيتي في حياتي وبعد موتى) انى لو أخذت بحلقة باب الجنة ثم تجلى لي ربى فسجدت واذن لي بالشفاعة لم أؤثر على أهل بيتي أحدا أيها الناس انسبوني من انا وفى رواية أخرى فقالت الأنصار فقالت نعوذ بالله من غضب الله ومن غضب رسوله أخبرنا يا رسول الله من الذي آذاك في أهل بيتك حتى نضرب عنقه (وفى رواية أخرى حتى نقتله) وليبر عترته فقال انسبوني انا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم حتى انتسب إلى نزار ثم مضى في نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم خليل الله ثم قال انى وأهل بيتي
(٣٣٨)