علي بن إبراهيم صاحب التفسير الذي نقلت هذه الخطبة منه كان من كبار علماء الشيعة ومشيختهم وكان ثقة ثبتا معتمدا صحيح المذهب وهو المتوفى بين المأة الثانية والثالثة وقيل في سنة مأتين واثنين كما نقلها المامقاني ره في التنقيح اللغات الهجعة بضم الهاء الغفلة والبرم محركه الضجر وهو مصدر برم بالكسر أي ضجر وسئم ومل الاعتساف الاخذ بالقوة امتحاق من الدين أي ذهاب منه التلظي التلهب البؤس بضم الباء الفقر الخوف وشدة الافلاس وسوء الحال الاغورار الاذهاب يقال غار الماء غورا أي ذهب في الأرض متجهمة أي عابسة وجهها مكفهرة أي متعبسة المؤودة بنت تدفن حيا لا يرحبون أي لا يتسعون مبلس أي ايس ومتحير ونادم الثقل محركة متاع المسافر وقيل سيما بذلك لان العمل بهما ثقيل 123 / 25 ومن خطبه عليه السلام نقلها العياشي ره في تفسيره وانا نقلتها عن الجزء الأول من نسخة المطبوعة في بلدة قم ص 7 قال عن مسعدة بن صدقه عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عن جده عليهما السلام قال خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام خطبة فقال فيها نشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بكتاب فضله واحكمه وأعزه وحفظه بعلمه واحكمه بنوره وأيده بسلطانه وكلاه من لم يتنزه هوى أو يميل به شهوة أو يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ولا يخلقه طول الرد ولا تفنى عجائبه من قال به صدق ومن عمل به اجر ومن خاصم به فلح ومن قاتل به نصر ومن قام به هدى إلى صراط مستقيم فيه نبأ من كان
(١٠٤)