(وفى نسخة رواية أخرى أخرجوه عنى أتريدون أخفر ذمتي) ولا في لهم بما كتبت لهم خذ يا سهيل ابنك جندلا فاخذه فشده وثاقا في الحديد ثم جعل الله عاقبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الخير والرشد والهدى والعزة والفضل وهو صاحب يوم غدير خم إذ قال هو وصاحبه حين نصبني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لولايتي فقال مالا يألو ان يرفع خسيسة وقال الآخر ما يألو رفعا بضبع ابن عمه وقال لصاحبه وانا منصوب ان هذه لهى الكرامة فقطب صاحبه في وجهه وقال لا والله لا اسمع ولا أطيع ابدا ثم اتكأ عليه ثم تمطى وانصرفا فأنزل الله فيه فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولي لك فأولى وعيدا من الله له وانتهارا وهو الذي دخل على على مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعودني في رهط من أصحابه حين غمزه صاحبه فقال يا رسول الله انك
(٣٤١)