استحلوه حتى لا يبقى بيت وبر ولا بيت مدر الا دخله جورهم و ظلمهم حتى يقوم الباكيات باك يبكى لدينه وباك يبكي لدنياه وحتى لا يكون منكم الا نافعا لهم أو غير ضار بهم وحتى يكون نصرة أحدكم منهم كنصرة العبد من سيدة إذا شهد اطاعه وإذا غاب عنه سبه فان اتاكم الله بالعافية فاقبلوا وان ابتلاكم فاصبروا فان العاقبة للمتقين 215 / 117 ومن خطبه عليه السلام قال العلامة المجلسي ره ناقلا عن نصر بن مزاحم في الثامن من البحار ص 476 ان عليا عليه السلام صعد المنبر فخطب الناس ودعاهم إلى الجهاد فبدء بحمد الله والثناء عليه ثم قال عليه السلام ان الله قد أكرمكم بدينه وخلقكم لعبادته فانصبوا أنفسكم في أدائها وتنجزوا موعوده واعلموا ان الله جعل امراس الاسلام متينة وعراه وثيقة ثم جعل الطاعة خط الأنفس ورضا الرب و غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة وقد حملت أمر أسودها وأحمرها ولا قوة الا بالله ونحن سائرون إن شاء الله إلى من سفه نفسه وتناول ما ليس له وما لا يدركه معاوية وجنده الفئة الطاغية
(٣٥٥)