شعبا وخيرها قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فحصلت (فحضلت) في أهل بيتي وعترتي انا واخى علي بن أبي طالب الا وان الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختارني منهم ثم نظر نظرة فاختار اخى عليا ووزيري ووصيي وخليفتي في أمتي وولى كل مؤمن بعدي فبعثني رسولا ونبيا ودليلا فاوحى إلى أن اتخذ عليا أخا ووليا ووصيا وخليفة في أمتي بعدي الا وانه ولى كل مؤمن بعدي من والاه والاه الله ومن عاداه عاداه الله ومن أحبه أحبه الله ومن أبغضه أبغضه الله لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا كافر رب الأرض بعدي وسكنها وهو كلمة الله التقوى وعروة الله الوثقى أتريدون ان تطفأوا نور الله بأفواهكم والله متم نوره ولو كره المشركون (وفى نسخة ولو كره الكافرون) يا أيها الناس ليبلغ مقالتي شاهدكم غائبكم اللهم اشهد عليهم
(٣٣٦)