ويؤتم صغاره ثم يصير إلى حفير الأرض متعفرا على خده غير موسد ولا ممهد اسئل الذي وعدنا على طاعته جنته ان يقينا سخطه ويجنبنا نقمته ويهب لنا رحمته ان أبلغ الحديث كتاب الله 101 / 3 ومن خطبه عليه السلام العقد الفريد للمالكي أيضا ص 169 قال وخطب أيضا فقال (عليه السلام) أيها الناس احفظوا عنى خمسا فلو شددتم إليها المطايا حتى تنضوها لم تظفروا بمثلها الا لا يرجون أحدكم الا ربه ولا يخافن الا ذنبه ولا يستحى أحدكم إذا لم يعلم أن يتعلم فإذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا اعلم الا وان الخامسة الصبر فان الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد من لا صبر له لا ايمان له ومن لا رأس له لا حياة له ولا خير في قرائة الا بتدبير ولا في عبادة الا بتفكير ولا في حلم الا بعلم الا أنبئكم بالعالم كل العالم من لم يزين لعباد الله معاصي الله ولم يؤمنهم مكره ولم يؤيسهم من روحه ولا تنزلوا المطيعين الجنة ولا المذنبين الموحدين النار
(٥)