من الأنصار أحد شهد بذلك غير اعرابى إما والله ما أشك في في أنه قد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذبتما عليه معه فانصرفتا من عنده تبكيان وتشتمانه فقال ارجعا أليس قد شهدتما بذلك عند أبي بكر فقالتا نعم قال فان شهدتما بحق فلا حق لكما وان كنتما شهدتما بباطل فعليكما و على من أجاز شهادتكما على أهل هذا البيت لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قال ثم نظر إلى وتبسم وقال يا أبا الحسن شفيتك منهما قلت نعم والله وأبلغت وقلت حقا فلا يرغم الله الا بأنفيهما فرققت لعثمان وعلمت انه أراد بذلك رضاي وانه أقرب منهما رحما واكف عنا منهما وإن كان لاعذر له ولا حجة بتامره علينا و ادعائه حقنا أقول قد نقل المجلسي ره ما قاله سليم في كتابه وهو ما نقلته هنا عنه في الثامن من البحار ص 233 في باب كفر الثلاثة و فضائحهم قوله ما يلطخونا به الطلخ التسويد وافساد الكتابة واللطخ بالعذرة قوله ما يألو أي ما يقصر يقال الا الرجل والا إذا قصر وترك الجهد قال الله تعالى لا يألوكم خبالا والخسيسة والخساسة الحالة التي يكون عليها الخسيس والضبع بسكون الباء وسط العضد وقيل هو ما تحت الإبط وقوله يتمطى قال البيضاوي أي يتبختر افتخارا
(٣٤٥)