كتاب الله كثيرة وطهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه و حجته في ارضه وخزانه على علمه ومعادن حكمه وتراجمه وحيه وجعلنا مع القرآن والقرءان معنا لا نفارقه ولا يفارقنا حتى نرد على رسول الله صلى الله عليه وآله على حوضه كما قال صلى الله عليه وآله وتلك الفرقة الواحدة من الثلاث والسبعين فرقة هي الناجية من النار ومن جميع الفتن والضلالات والشبهات هم من أهل الجنة حقا وهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وجميع تلك الفرق الاثنين والسبعين فرقة هم المتدينون بغير الحق الناصرون دين الشيطان الآخذون عن إبليس وأوليائه هم أعداء الله ورسوله وأعداء المؤمنين يدخلون النار بغير حساب براء من الله ومن رسوله وأشركوا بالله وكفروا به وعبدوا غير الله من حيث لا يعلمون وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا يقولون يوم القيمة والله ربنا ما كنا مشركين يحلفون لله كما يحلفون لكم
(٣٢٧)