بين امرأته وبين الصداق فاستحسنه الناس واتخذوه سنة و قبلوه منه جهلا وقلة علم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم واخراجه من المدينة كل أعمى وارساله إلى عماله بالبصرة بحبل خمسة أشبار وقوله من أخذتموه من الأعاجم فبلغ طول هذا الحبل فاضربوا عنقه ورده سبايا تستروهن حبالى وارساله بحبل في صبيان سرقوا بالبصرة وقوله من بلغ طول هذا الحبل فاقطعوه واعجب من ذلك ان كذابا رجم بكذابة فقبلها وقبلها الجهال فزعموا أن الملك ينطق على لسانه ويلقنه واعتساقه سبايا أهل اليمن وتخلفه وصاحبه عن جيش أسامة بن زيد مع تسليمهما عليه بالامرة ثم أعجب من ذلك أنه قد علم الله واعلم الناس انه الذي صد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الكتف الذي دعاه به ثم لم يضره ذلك عندهم ولم ينقصه وانه صاحب صفية حين
(٣٣٤)