وظلما وجورا وأول من يضع جبروتها ويكسر عمودها وينزع أوتادها الله رب العالمين وقاصم الجبارين الا انكم ستجدون بنى أمية أرباب سوء بعدي كالناب الضروس تعض بفيها و تخبط بيديها وتضرب برجليها وتمنع درها وأيم الله لا تزال فتنتهم حتى لا تكون نصرة أحدكم لنفسه الا كنصرة العبد لنفسه من سيده إذا غاب سبه وإذا حضر اطاعه (وفى رواية أخرى يسبه في نفسه) (وفى رواية وأيم الله لو شردوكم تحت كل كوكب لجمعكم الله لشر يوم لهم) فقال الرجل فهل من جماعة يا أمير المؤمنين بعد ذلك قال إنها ستكون جماعة شتى عطاءكم وحجكم واسفاركم والقلوب مختلفة قال قال واحد كيف تختلف القلوب قال هكذا وشبك بين أصابعه ثم قال يقتل هذا هذا وهذا هذا هرجا ومرجا ويبقى طغام جاهلية ليس فيها منار هدى ولا علم يرى نحن أهل البيت منها بمنجاة ولسنا فيها بدعاة قال فما اصنع في ذلك يا أمير المؤمنين قال انظروا أهل بيت نبيكم فان
(٣٤٩)