ابن النعمان، عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في الصائم يقبل الجارية والمرأة؟ فقال: أما الشيخ الكبير مثلي ومثلك فلا بأس، وأما الشاب الشبق فلا، لأنه لا يؤمن، والقبلة إحدى الشهوتين، قلت: فما ترى في مثلي يكون له الجارية فيلاعبها فقال لي: إنك لشبق يا أبا حازم الحديث.
4 محمد بن علي بن الحسين قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الرجل يقبل المرأة وهو صائم، قال: هل هي إلا ريحانة يشمها. ورواه في (المقنع) أيضا مرسلا.
(12945) - 5 قال: وقال أمير المؤمنين عليه السلام: أما يستحيي أحدكم أن لا يصبر يوما إلى الليل، إنه كان يقال، إن بدو القتال اللطام، ولو أن رجلا لصق بأهله في شهر رمضان فأدفق كان عليه عتق رقبة. ورواه في (المقنع) أيضا مرسلا إلا أنه قال: فأمنى لم يكن عليه شئ. أقول: هذا محمول على عدم القصد والاعتياد والأول على حصول أحدهما.
6 وباسناده عن سماعة أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يلصق بأهله في شهر رمضان، فقال: ما لم يخف على نفسه فلا بأس.
7 وباسناده عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام أنه سأل عن الرجل يجد البرد أيدخل مع أهله في لحاف وهو صائم؟ قال: يجعل بينهما ثوبا.
8 وباسناده عن عبد الله بن سنان أنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام رخصة للشيخ في المباشرة (12950) - 9 وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين باسناده رفعه قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: اقبل وأنا صائم؟ فقال:
أعف صومك فان بدء القتال اللطام.