5 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة، وفي (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر مثله.
6 وعنه، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن علي بن سليمان بن يوسف البزاز، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد قال: قيل لأبي عبد الله عليه السلام للمؤمنين من الأعياد غير العيدين والجمعة؟ قال: فقال: نعم لهم ما هو أعظم من هذا، يوم أقيم أمير المؤمنين عليه السلام فعقد له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الولاية في أعناق الرجال والنساء بغدير خم، فقلت: وأي يوم ذلك؟ قال: الأيام يختلف، ثم قال: يوم ثمانية عشر من ذي الحجة، قال: ثم قال: والعمل فيه يعدل ثمانين شهرا، وينبغي أن يكثر فيه ذكر الله عز وجل، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويوسع الرجل فيه على عياله.
7 وفي (الخصال) عن علي بن أحمد بن موسى، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن الحسين بن عبد الله الأشعري، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كم للمسلمين من عيد، فقال: أربعة أعياد، قال: قلت: قد عرفت العيدين والجمعة، فقال لي: أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة وهو يوم الذي أقام فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام ونصبه للناس علما، قال: قلت: ما يجب علينا في ذلك اليوم؟ قال يجب عليكم صيامه شكر الله وحمدا له، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة وكذلك أمرت الأنبياء أوصيائها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا، ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة. أقول: الوجوب هنا محمول على الاستحباب المؤكد.
(13805) - 8 محمد بن الحسن في (المصباح) عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام