صالح بن عقبة، عن جميل بن دراج قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من دخل على أخيه وهو صائم فأفطر عنده ولم يعلمه بصومه فيمن عليه كتب الله له صوم سنة. ورواه الصدوق باسناده عن جميل بن دراج. ورواه في (العلل) عن أحمد بن محمد، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين. ورواه في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين. ورواه البرقي في (المحاسن) عن بعض أصحابنا، عن صالح بن عقبة مثله.
5 وعنه، عن الحسن بن علي الدينوري، عن محمد بن عيسى، عن صالح بن عقبة، عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول أيما رجل مؤمن دخل على أخيه وهو صائم فسأله الاكل فلم يخبره بصيامه فيمن عليه بافطاره كتب الله جل ثناؤه له بذلك اليوم صيام سنة.
6 وعنه، عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن إبراهيم بن سفيان عن داود الرقي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لافطارك في منزل أخيك المسلم أفضل من صيامك سبعين ضعفا أو تسعين ضعفا. ورواه الصدوق باسناده عن داود الرقي، ورواه في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عيسى. وفي (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن عيسى. ورواه البرقي في (المحاسن) عن الحسن بن علي بن يقطين، عن إبراهيم بن سفيان، عن داود الرقي. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا.
7 وعن علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن بعض أصحابه، عن علي بن حديد، عن عبد الله بن جندب قال: قلت لأبي الحسن الماضي عليه السلام: أدخل على القوم وهم يأكلون وقد صليت العصر وأنا صائم فيقولون: أفطر، فقال: أفطر، فإنه أفضل.