يطيب نفسه) إدخالا للسرور عليه. لقوله (ص): إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله لكنه ضعيف كما قاله في الفروع.
تتمة: روى ابن ماجة وغيره عن ميمون بن مهران عن عمر - ولم يدركه - مرفوعا:
سلوه الدعاء فإن دعاءه كدعاء الملائكة (ولا يطيل) العائد (الجلوس عنده) أي عند المريض خوفا من الضجر. قال في الفروع: ويتوجه اختلافه باختلاف الناس. والعمل بالقرائن وظاهر الحال. ومرادهم في الحملة (وتكره) العيادة (وسط النهار نصا) قال أحمد، عن قرب وسط النهار: ليس هذا وقت عيادة، (وقال يعاد) المريض (بكرة وعشيا) والواو بمعنى أو (و) يعاد (في رمضان ليلا) لأنه ربما رأى من المريض ما يضعفه. (قال جماعة:
ويغب بها) وجزم به في المنتهى. قال في الفروع: وظاهر إطلاق جماعة خلافه. ويتوجه اختلافه باختلاف الناس. والعمل بالقرائن وظاهر الحال. ومرادهم في الحملة. وهي تشبه الزيارة، قال: وقد ذكر ابن الصيرفي نوادره الشعر المشهور:
لا تضجرن عليلا في مسألة * إن العيادة يوم بين يومين بل سله عن حاله، وادع الاله له * واجلس بقدر فواق بين حلبين من زار غبا أخا دامت مودته * وكان ذاك صلاحا للخليلين (ويخبر المريض بما يجده) من الوجع (ولو لغير طبيب بلا شكوى، بعد أن يحمد الله) لحديث ابن مسعود مرفوعا: إذا كان الشكر قبل الشكوى فليس بشاك وكان أحمد أولا يحمد الله فقط. فلما دخل عليه عبد الرحمن طبيب السنة وحدثه الحديث عن بشر بن