قال العلامة الطهراني: والموجود منه من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة البقرة لكنه مخروم من أوله قبل آية (مالك يوم الدين) ومخروم من آخر سورة البقرة قليل من آخر آية (آمن الرسول) كله في ستة عشرة كراسا كل كراسة يقرب من سبعمائة بيت وكان هذا هو المجلد الأول وبخط الكاتب تعيين عددها بقوله مثلا:
رابع الأول من التفسير الوجيز أي: الجزء الرابع من المجلد الأول ثم خامس الأول ثم سادس الأول إلى تمام الستة عشر وعليه حواشي كثيرة كتب في أول كل حاشية لفظ حاشية وفي جملة منها لفظ حاشية بخطه... ويظهر من الخط والكاغذ وغيرهما أن تاريخ الكتابة يرجع إلى قرب عصر المؤلف العلامة وبالجملة هي نسخة نفيسة رأيتها عند السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء (1).
(48) السعدية.
ذكرها في الخلاصة وهي رسالة مختصرة في أصول الدين وفروعه قال في مقدمتها: أوضحت في هذه الرسالة السعدية ما يجب على كل عاقل اعتماده في الأصول والفروع على الإجمال ولا يحل لأحد تركه ولا مخالفته في كل حال.
كتبها العلامة للخواجه سعد الدين محمد الساوجي وزير غازان وخدابنده.
من أهم نسخها:
نسخة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي رقم 6342 كتبت في أواخر ربيع الثاني سنة 764 ذكرت في فهرسها 14 / 225 و 226.
نسخة في مكتبة آية الله المرعشي العامة ضمن المجموعة رقم 514 كتبها علي ابن مجد الدين سديد المنصوري في سنة 865.
نسخة في مكتبة كلية الآداب في إصفهان كتبها قاسم علي بن محمود الكاشفي في 22 من شهر رمضان سنة 881 (2).