ذكر بعده لم يلتفت.
وجاهل الحمد مع ضيق الوقت يقرأ منها ما تيسر، فإن جهل الجميع (1) قرأ من غيرها بقدرها ثم يجب عليه التعلم، ويجوز أن يقرأ من المصحف، وهل يكفي (2) مع إمكان التعلم؟ فيه نظر، فإن لم يعلم شيئا كبر الله تعالى وهلله وسبحه (3) بقدرها ثم يتعلم، ولو جهل بعض السورة قرأ ما يحسنه منها، فإن جهل لم يعوض بالتسبيح.
والأخرس يحرك لسانه بها ويعقد قلبه.
ولو قدم السورة على الحمد عمدا أعاد، ونسيانا (4) يستأنف القراءة.
ولا تجوز الزيادة على الحمد في (5) الثالثة والرابعة، ويتخير فيهما بينها وبين " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر " مرة، ويستحب ثلاثا، وللإمام القراءة، ويجزئ المستعجل والمريض في الأوليين (6) الحمد.
وأقل الجهر إسماع القريب تحقيقا أو تقديرا، وحد الإخفات إسماع نفسه كذلك، ولا جهر على المرأة، ويعذر فيه الناسي والجاهل.
و " الضحى " و " ألم نشرح " سورة واحدة وكذا " الفيل " و " لإيلاف " (7)، وتجب البسملة بينهما - على رأي -، والمعوذتان من القرآن.