السيارة وازدهر العلم في زمنه وكثر العلماء في شتى العلوم.
نقل المولى الأفندي: أنه كان في عصره في الحلة 440 مجتهدا (1).
ولم يرتض السيد الأمين بما نقله المولى الأفندي (2) وهو في غير محله.
قال الشيخ: الطهراني في طبقاته - الحقائق الراهنة في المائة الثامنة....
وأما تلاميذه فكثير ممن ترجمته في هذه المائة كانوا من تلاميذه والمجازين منه أو المعاصرين المستفيدين من علومه فليرجع إلى تلك التراجم حتى يحصل الجزم بصدق ما قيل: من أنه كان في عصره في الحلة 400 مجتهدا (3).
ونقل السيد الصدر: أنه تخرج من عالي مجلس تدريس العلامة 500 مجتهدا (4).
ويؤيد هذا أنا لو تفحصنا في كتاب التراجم لوجدنا أن جل علماء الشيعة كانوا في زمن العلامة ما بين القرن السابع والثامن - وهذه البرهة من الزمن بها تم تثبيت قواعد التشيع أكثر من سابقها - وحتى علماء السنة فنرى كبار علمائهم كانوا في هذه الفترة من الزمن وقد مر ذكر قسم من العلماء البارزين في عصر العلامة تحت عنواني مشايخه وتلامذته فليرجع إليهما.
كلمات العلماء المضيئة في وصفه:
وصف علامتنا الحلي - الذي هو في غنى عن التعريف - العلماء من حين نشأته وحتى يومنا هذا من الخاصة والعامة منهم:
أستاذه النصير الطوسي قال: عالم إذا جاهد فاق (5).