ثم يسجد سجدتين، ثم يصنع في الثانية كذلك، ويتشهد (1) ويسلم.
ولو قرأ بعد الحمد بعض السورة وركع قام فأتم السورة أو بعضها من غير فاتحة.
ويستحب الجماعة، والإطالة بقدره، وإعادة الصلاة مع بقائه، مساواة الركوع القراءة زمانا، والسور الطوال مع السعة، والتكبير عند (2) الانتصاب من الركوع (3) إلا في الخامس والعاشر فيقول: " سمع الله لمن حمده "، والقنوت بعد القراءة من (4) كل مزدوج.
ولو أدرك الإمام في ركعات الأولى فالوجه الصبر حتى يبتدئ بالثانية، ويحتمل المتابعة، فلا يسجد (5) مع الإمام، فإذا انتهى إلى الخامس (6) بالنسبة إليه سجد ثم لحق الإمام، ويتم الركعات قبل سجود الثانية.
الثاني: الموجب وهو كسوف الشمس، وخسوف القمر، والزلزلة، والريح المظلمة (7)، وأخاويف السماء.
ووقتها في الكسوف من الابتداء فيه إلى ابتداء الانجلاء (8)، وفي