وله منه إجازة مختصرة على ظهر كتاب إرشاد الأذهان الذي هو بخط المجاز تاريخها آخر ذي الحجة سنة 704 (1).
(32) الشيخ الحسن الشيعي السبزواري.
إلى غير ذلك ممن قرأ عليه وروى عنه بلا واسطة.
قال السيد الصدر: إنه خرج من عالي مجلس تدريسه 500 مجتهدا (2).
وقال العلامة الطهراني في طبقات أعلام الشيعة - الحقائق الراهنة في المائة الثامنة -: وأما تلاميذه فكثير ممن ترجمته في هذه المائة كان من تلاميذه والمجازين منه أو المحاضرين المستفيدين من علومه فيرجع إلى تلك التراجم حتى يحصل الجزم بصدق ما قيل: من أنه كان في عصره في الحلة 400 مجتهدا (3).
طرقه إلى كتب الحديث:
قال في الخلاصة في بيان طرقه المتعددة: ونحن نثبت هاهنا منها ما يتفق وكلها صحيحة:
فالذي إلى الشيخ الطوسي رحمه الله:
فإنا نروي جميع رواياته ومصنفاته وإجازاته عن والدي الشيخ يوسف بن علي ابن مطهر رحمه الله عن الشيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي عن الفقيه الحسن بن هبة الله بن رطبة عن المفيد أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي عن والده الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.
وعن والدي عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني عن برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني نزيل الري عن السيد فضل الله أبي علي الحسيني الراوندي عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني عن الشيخ أبي جعفر الطوسي.