هو تلخيص فرحة الغري للسيد عبد الكريم بن طاووس الحلي مرتب على ترتيب أصله قال في مقدمته: وبعد فإني وقفت على كتاب السيد النقيب.. عبد الكريم ابن أحمد بن طاووس رحمه الله المتضمن للأدلة القاطعة على موضع مضجع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام... فاخترت منه معظمه بحذف أسانيده ومكرراته وسميته بالدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة الغروية.
قال المولى الأفندي: وقد نسب ميرمنشي في رسالة تاريخ قم بالفارسية إلى العلامة كتاب رسالة الدلائل البرهانية في تصحيح الحضرة الغروية وحكى عنه فيها إنه يروي بعض الأخبار عن السيد عبد الكريم بن طاووس صاحب فرحة الغري في ذلك وأظن أن تلك الرسالة لغيره فلاحظ وأنه سهى في تلك النسبة.
وقال الشيخ الطهراني: ظاهر كلام صاحب الرياض أنه لم ير الكتاب ولو كان رأي أسانيده المذكورة لم يشك في صحة النسبة مع أن العالم الجليل السيد أحمد بن شرف الحسيني القمي كتب نسخة الدلائل البرهانية بخطه في بلدة قم في 978 عن نسخة كان على ظهرها خط العلامة الحلي... وقد رأيت النسخة التي بخط السيد أحمد القمي المذكور في طهران وقد كتب هو على ظهرها أنه تأليف العلامة ونسخة أخرى عند حفيد اليزدي وهي بخط المولى حسام الدين بن كاشف الدين محمد في مجلد مع الخرائج تاريخ الكتابة السبت رابع المحرم 1036 ونسخة أخرى في الرضوية كما في فهرسها وأخرى بمكتبة الطهراني بسامراء وأخرى بمكتبة السيد محمد صادق آل بحر العلوم (1).
(47) السر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز.
كما في نسخة الخلاصة التي اعتمد عليها في الرياض والأمل والروضات وفي النسخة المطبوعة والأعيان: القول الوجيز في تفسير الكتاب العزيز وفي نسخة الخلاصة التي نقل عنها في الذريعة: التيسير الوجيز في تفسير الكتاب العزيز.