آخرها استادية الدار وبعدها تولى الوزارة في سنة 643 فكان آخر الوزراء لأخير الخلفاء العباسيين إلى غير هؤلاء من الأمراء والعلماء وذوي النباهة والشأن (1).
وأما من قبل أمه فأسرته هي بني سعيد أسرة عربية أيضا ترجع إلى هذيل في انتسابها حازت من المفاخر أكثر مما حازته أسر أخرى علمية لقوة نفوذها الروحي ومكانتها في عالم التأليف والتدريس (2).
فأبوه هو: سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الحلي.
وصفه ابن داود: بأنه كان فقيها محققا مدرسا عظيم الشأن (3).
ووصفه الشهيد في إجازته لابن الخازن: بالإمام السيد الحجة (4).
ووصفه الشهيد أيضا في إجازته لابن الخازن كما في التحفة: بالإمام الأعظم الحجة أفضل المجتهدين السعيد (الفقيه) (5).
ووصفه المحقق الكركي في إجازته للشيخ علي الميسي: بالشيخ الأجل الفقيه السعيد شيخ الإسلام (6).
ويكفيه فخرا وعزا وشرفا كونه أعلم أهل زمانه بعلم الكلام وعلم أصول