عليه وسلم يدعو عند أحجار الزيت باسطا كفيه " وعن أبي عثمان قال " كان عمر رضي الله تعالى عنه يرفع يديه في القنوت " وعن الأسود أن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه " كان يرفع يديه في القنوت " هذه الأحاديث من حديث عائشة إنما أنا بشر فلا تعاقبني إلى آخرها رواها البخاري في كتاب رفع اليدين بأسانيد صحيحة ثم قال في آخرها هذه الأحاديث صحيحة عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وأصحابه وفى المسألة أحاديث كثيرة غير ما ذكرته وفيما ذكرته كفاية والمقصود أن يعلم أن من ادعي حصر المواضع التي وردت الأحاديث بالرفع فيها فهو غالط غلطا فاحشا والله تعالى اعلم * قال المصنف رحمه الله تعالى *
(٥١١)