____________________
الله عليه وآله أذن بالحج في عام حجة الوداع وأحرم وأحرم الناس كلهم بالحج لا ينون عمرة ولا يدرون ما المتعة حتى إذا قدموا مكة وعند فراغه صلى الله عليه وآله من سعيه جاءه جبرئيل وأمره أن يأمر الناس أن يحلوا إلا سائق هدي فبلغ صلى الله عليه وآله فقال له رجل من القوم وهو عمر: لنخرجن حجاجا وشعورنا تقطر.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أما أنك لن تؤمن بعدها أبدا، فسأله رجل إن هذا لعامنا هذا أو لما يستقبل؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: بل هو للأبد إلى يوم القيامة، ثم شبك أصابعه بعضها إلى بعض، وقال: دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة (1).
قال سيد المدارك: وجه التسمية: أما في الافراد: فلانفصاله عن العمرة وعدم ارتباطه بها، وأما القران: الاحرام بسياق الهدي، وأما التمتع فهو لغة: التلذذ والانتفاع وإنما سمي هذا النوع بذلك: لما يتحلل بين حجه وعمرته من التحلل المقتضي لجواز الانتفاع والتلذذ بما كان قد حرمه الاحرام قبله مع الارتباط بينهما وكونهما كل شئ الواحد، فيكون التمتع الواقع بينهما كأنه حاصل في أثناء الحج.
انتهى.
والعمرة في حج التمتع مرتبطة بالحج كما أشار إليه السيد، ونطقت به النصوص فلا يجوز الاتيان بأحدهما منفردا، وهذا بخلاف أخويه: لعدم ارتباطها به فيما، وكونها واجبة مستقلة، والفرق بينهما كما أفاد السيد: أنه إذا ساق الهدي في حجه سمي قرانا وإلا سمي إفرادا ولذا قال في المنتهى: إن العمرة إن تقدمت على الحج كان تمتعا، وإن تأخرت فإن انضم إليه سياق فهو قران، وإلا فإفراد، والجمهور قالوا: التمتع أن
فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أما أنك لن تؤمن بعدها أبدا، فسأله رجل إن هذا لعامنا هذا أو لما يستقبل؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: بل هو للأبد إلى يوم القيامة، ثم شبك أصابعه بعضها إلى بعض، وقال: دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة (1).
قال سيد المدارك: وجه التسمية: أما في الافراد: فلانفصاله عن العمرة وعدم ارتباطه بها، وأما القران: الاحرام بسياق الهدي، وأما التمتع فهو لغة: التلذذ والانتفاع وإنما سمي هذا النوع بذلك: لما يتحلل بين حجه وعمرته من التحلل المقتضي لجواز الانتفاع والتلذذ بما كان قد حرمه الاحرام قبله مع الارتباط بينهما وكونهما كل شئ الواحد، فيكون التمتع الواقع بينهما كأنه حاصل في أثناء الحج.
انتهى.
والعمرة في حج التمتع مرتبطة بالحج كما أشار إليه السيد، ونطقت به النصوص فلا يجوز الاتيان بأحدهما منفردا، وهذا بخلاف أخويه: لعدم ارتباطها به فيما، وكونها واجبة مستقلة، والفرق بينهما كما أفاد السيد: أنه إذا ساق الهدي في حجه سمي قرانا وإلا سمي إفرادا ولذا قال في المنتهى: إن العمرة إن تقدمت على الحج كان تمتعا، وإن تأخرت فإن انضم إليه سياق فهو قران، وإلا فإفراد، والجمهور قالوا: التمتع أن