واستماعهما كله محرم محظور.
ومن السنة التختم في اليمين وجعل الفص داخل الكف، وندب إلى التختم بالعقيق وكره بصفر أو حديد وما عليه صورة، والسنة جهر العاطس بحمد الله وتسمية والدعاء لمسمته وإذا كان العاطس إماما قيل له صلى الله عليك، وتقصير الثوب والسلام على الصبيان وحمل حاجته بنفسه وحلبة شاته بيده وخصفة نعله ورقعه واهي ثوبه وأكله مع عبيده وركوبه برديفه لا برديفين وركوب الحمار عاريا ليذل نفسه.
ويجوز له ضرب الدابة إذا قصرت عن مثل سيرها إلى مذودها ولا يضرب وجهها، وينبغي أن يسرع بها في الجدب ويسلس لها في الخصب وأن يبدأ بهما قبل نفسه، ويجوز له ضربها عند العثار أو النفار، ويكره أن يتخذ ظهرها مجلسا، وإذا استصعبت عليه قرع عليها: وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وإليه يرجعون، وآية السخرة فإن خاف س ساحرا أو شيطانا قرأ آية السخرة، وإذا ركبها قرأ سورة القدر ثلاثا وقال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين.
وعلى الجالس في الرفاق رد السلام ورد واحد يكفي الباقين وإرشاد الضال وغض الطرف، وإذا وجد في نفسه من امرأة تمر به شيئا فليأت أهله، ويصلى في ثوب جديد عند لبسه ركعتين ويقول: الحمد لله الذي كساني من الرياش ما أؤدي به فريضتي واستر به عورتي، ويكره النوم بين العشائين وبعد الصبح إلى طلوع الشمس فإنه يحرم الرزق فيهما، وأن يكلم مجذوما إلا وبينهما قدر ذراع، وأن يدخل بيتا مظلما بلا سراج، ونوم المؤمن على جنبه الأيمن مستقبل القبلة ولا ينام على وجهه وعلى سطح غير محجر وفي بيت وحده.