بنقطتين وتشديدها والغين المعجمة، ومعنى ذلك هاج به يقال: تبوع الدم بصاحبه وتبيع أي هاج به.
فينبغي أن يحتجم في أي الأيام كان من غير كراهية وقت من الأوقات ويقرأ آية الكرسي وليستخر الله سبحانه ويصلى على النبي وآله ع.
وروي: أنه إذا عرضت الحمى لإنسان فينبغي أن يداويها بصب الماء عليه، فإن لم يسهل عليه ذلك فليحضر له إناء فيه ماء بارد ويدخل يده فيه. والاكتحال بالأثمد عند النوم يذهب القذى ويصفي البصر. وروي: أنه إذا لدغت العقرب إنسانا فليأخذ شيئا من الملح ويضعه على الموضع ثم يعصره بإبهامه حتى يذوب.
وروي: أنه من اشتد وجعه فينبغي أن يستدعي بقدح فيه ماء ويقرأ عليه الحمد أربعين مرة ثم يصبه على نفسه. وروي: أن أكل الزبيب المنزوع العجم على الريق فيه منافع عظيمة، فمن أكل منه كل يوم على الريق إحدى وعشرين زبيبة منزوعة العجم قل مرضه، وقيل: أنه لا يمرض إلا المرض الذي يموت فيه. ومن أكل عند نومه تسع تمرات عوفي من القولنج وقتل دود البطن على ما روي: وروي: أن أكل الحبة السوداء فيه شفاء من كل داء على ما روي.
وفي شراب العسل منافع كثيرة فمن استعمله انتفع به ما لم يكن به مرض حار.
وروي: أن لبن البقر فيه منافع فمن تمكن منه فليشربه. وروي: أن أكل البيض نافع للأحشاء وروي: أن أكل القرع يزيد في العقل وينفع الدماغ.
ويستحب أكل الهندباء وروي عن سيدنا أبي عبد الله جعفر بن محمد ع، أنه قال: إذا دخلتم أرضا فكلوا من بصلها فإنه يذهب عنكم وباؤها.
وروي: أن رجلا من أصحابه ع شكا إليه اختلاف البطن فأمر أن يتخذ من الأرز سويقا ويشربه ففعل فعوفي.
وروي: أن النبي ع قال: إياكم والشبرم فإنه حار بارد وعليكم بالسناء فتداووا به فلو دفع شئ من الموت لدفعه السناء وتداووا بالحلبة فلو علم أمتي ما لها في الحلبة لتداووا بها ولو بوزنها ذهبا.