بصدقة حين يصبح يريد بها ما عند الله إلا دفع الله بها عنه شر ما ينزل من السماء ذلك اليوم، ثم قال: لا تستخفوا بدعاء المساكين للمرضى منكم فإنه يستجاب لهم فيكم ولا يستجاب لهم في أنفسهم.
وروي عنه ع: أن رجلا من أصحابه شكا إليه وضحا أصابه بين عينيه وقال:
بلغ مني يا بن رسول الله مبلغا شديدا، فقال: عليك بالدعاء وأنت ساجد ففعل فبرأ منه.
وروي عنه ع أنه قال: إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك ثم مر يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر وعلى جبينك إلى جانب خدك الأيمن، ثم قل:
بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن ثلاثا.
وروي عنه ع أنه قال: من قال كل يوم ثلاثين مرة: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين تبارك الله أحسن الخالقين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم دفع الله عنه تسعة ولتسعين نوعا من البلاء أهونها الجذام.
وروي عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ع أنه قال: مرضت فعادني رسول الله ص وأنا لا أتقار على فراشي فقال: يا علي إن أشد الناس بلاء النبيون ثم الأوصياء ثم الذين يلونهم أبشر فإنها حظك من عذاب الله مع مالك من الثواب، ثم قال أ تحب أن يكشف الله ما بك؟ قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: قل اللهم ارحم جلدي الرقيق وعظمي الدقيق وأعوذ بك من فورة الحريق يا أم ملدم إن كنت أمنت بالله فلا تأكلي اللحم ولا تشربي الدم ولا تفوري من الفم وانتقلي إلى من يزعم أن مع الله إلها آخر فإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال:
فقلتها فعوفيت من ساعتي. قال جعفر بن محمد ع: ما فزعت إليه قط إلا وجدته [نافعا] وكنا نعلمه النساء والصبيان.
وروي عن سيدنا أبي جعفر محمد ع، أنه قال: كان رسول الله ص يجلس الحسن على فخذه اليمنى والحسين على فخذه اليسرى ثم يقول: أعيذكما بكلمات الله التامات كلها من شر كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة، ثم يقول: هكذا