____________________
الكلام في السند فإن موسى الذي توسط بين موسى بن القاسم ويونس ابن يعقوب لم يعلم من هو، فإن موسى بن القاسم يروي عن يونس ابن يعقوب كثيرا بلا واسطة، وإن كان ربما يروي عنه مع الواسطة ولكن موسى الذي توسط بينهما رجل مجهول، وليس في هذه الطبقة رجل يسمى بموسى يروي عن يونس بن يعقوب، ويروي عنه موسى بن القاسم، ولذا احتمل بعضهم أنه محسن بدل موسى، كما جاء في بعض الروايات (1) فلم يبق في البين إلا احتمال كونه موسى ابن محمد العجلي لأنه من طبقة يونس بن يعقوب، ولكنه بعيد أيضا لأن موسى العجلي وإن كان يروي عن يونس، ولكن لا يروي عنه موسى بن القاسم إلا أن من المطمئن به أنه محسن كما ضبطه في الوافي وبقرينة سائر الروايات لأن موسى بن القاسم يروي عن محسن كثيرا.
وكيف كان فاثبات موسى إما سهو من قلمه الشريف، أو أنه تحريف في الكتابة فصحة السند غير ثابتة، والعمدة ما تقدم كما عرفت.
(1) إذا قتل المحل في الحل الحمامة فلا اشكال أصلا وأما إذا قتلها
وكيف كان فاثبات موسى إما سهو من قلمه الشريف، أو أنه تحريف في الكتابة فصحة السند غير ثابتة، والعمدة ما تقدم كما عرفت.
(1) إذا قتل المحل في الحل الحمامة فلا اشكال أصلا وأما إذا قتلها